رائد (التقریب) فی ذمة الله آیة الله التسخیری أیقوظة السلم و السمض | ||||
PDF (9660 K) | ||||
![]() | ||||
بعد حیاة جهادیة حافلة ، و انجازات علمیة و فکریة تبعث على الفخر و الاعتزاز ، لبى العالم الجلیل آیة الله الشیخ محمد علیالتسخیرینداء ربّه . کان الفقید السعید مجاهداً واعیاً لرسالة الاسام ، و عالماً مفکراً کرّس وقته و جهده لتعزیز دعائم الاتحاد و الوحدة بین کیانات الامة ، والتقریب بین المذاهب الاسامیة و الحوار بین الادیان . و فی هذا الصدد تقلّد الشیخ التسخیریمسؤولیات هامة و خطﻴﺮة ، و کان فی طلیعةالعلاء الذین حملوا الهمّ الاسامی الوحدوی و التحدیات الکرى التی تواجه العالم الاسامی . فقد تولى رئاسة المجمع العالمی لأهل البیت)ع( ، و رئاسة رابطة الثقافة و العاقات الاسامیة ، و الامانة العامة للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسامیة ، و مستشار ساحة القائد لشؤون العالم الاسامی . و فی ضوء اضطاعه بهذه المهام و المسؤولیات ، غرس آیة الله التسخیریروح المحبة و الأخاء بین المسلمین ، فکان صوتاً مدویاً للتقریب بین المذاهب الاسامیة و الدفاع عن وحدة المسلمین و قضایاهم العادلة . و کان یشار الیه بالبنان باعتباره أیقونة فی وعیّه ، و ثاقباً فی بصﻴﺮته ، و واسعاً فی رؤیته لکل المسلمین ، مثابراً لتوحید صفوفهم و تقریب مذاهبهم ، رحالة فی علمه و هدیه لأغلب حواضر المسلمین ، رائداً من رواد الحرکة الاسامیة . و لعلّ هذا ما یرر حجم الاصداء التی أثارها نبأ رحیل الفقید السعید فی الاوساط السیاسیة و الثقافیة الاسامیة داخل ایران و خارجها ، لافتة الى ریادة هذه الشخصیة العلائیة الفذة فی خدمة الاسام بالعلم و العمل ، و الانجازات القیّمة التی حققتها فی هذا المجال . فیا یلی نحاول الوقوف قلیاً عند مشاعر الألم و الأسى و الحزن التی ألمت بالاوساط الاسامیة لفقدان هذه الشخصیة الاسامیة المعاصرة ، و التی عرّت عنها برقیات التعازی و المواساة التی صدرت عن مراجع الدین العظام و العلاء الاعام و الشخصیات الدینیة و السیاسیة ، و التی عکست لمحات من سﻴﺮة الراحل العطرة ، و مواقفه المبارکة ، و مؤلفاته القیمة التی رفد بها المکتبة الاسامیة . ویذکر ان حجم برقیات التعازی و المواساة کثیرة جدا وفد اخرنا عدد یسیر منها .
الشیخ التسخیریاللسان الناطق بالاسلام والتشیع اصدر الإمام الخامنئی بیاناً معزیاً برحیل آیة الله التسخیریفیا یلی نصّه : بسم الله الرحمن الرحیم تلقّینا ببالغ الأسى والحزن نبأ رحیل العالم المجاهد، لسان الإسام والتشیّع الناطق، ساحة حجّة لإسام والمسلمین الحاج الشیخ محمّد علی التسخیری)رحمة الله علیه( ، عن هذه الدنیا الفانیة. إنّ سجلّ هذا الرجل الدؤوب الذی لا یعرف الکلل ، لامعٌ حقاً فی تقدیم انواع الخدمات البارزة فی المحافل الإسامیّة العالمیّة. کا أنّ عزمه الراسخ وقلبه العامر تفوّقا على عجزه الجسدیّ خال الأعوام الأخﻴﺮة، و اضفى الدﻳﻤومة على حضوره المؤثر و المبارک کلا اقتضت الضرورة ذلک. کا إنّ مسؤولیّات وخدمات ساحته داخل الباد تمثل هی الأخرى فصاً آخر من الجهود القیّمة لهذا العالم الفاضل والمسؤول. إنّنی أتقدّم بآحر التعازی الى افراد اسرته و ذویه المکرّمﻴﻦ، و الى اصدقائه و زمائه ، سائا الله تعالى له الرّحمة والمغفرة والرّضوان.
الدکتور حسن روحانی و جاء فی البیان الذی نعى فیه رئیس الجمهوریة الدکتور حسن روحانی، رحیل آیة الله محمد علیالتسخیری: تلقینا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحیل العالم الورع، الآمین العام الفقید للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسامیة والعضو السابق فی مجلس خراء القیادة ومستشار قائد الثورة الإسامیة فی شؤون العالم الاسامی، آیة الله محمد علیالتسخیری. مضیفاً : کان رجل الدین الفاضل، آیة اللهالتسخیری، منرواد وحدة الأمة الإسامیة فی العالم الإسامی، واللسان الناطق عن أهل البیت علیهم السام، الذی کرس سنوات طویلة من حیاته المبارکة لنشر المعارف الدینیة، والتقریب بین المذاهب الإسامیة، والتواصل المستمر مع نخب العالم الإسامی وترک وراءه سجاً علمیاً ناصعاً.
الدکتور محمد جواد ظریف وزیر خارجیة الجمهوریةالاسلامیة ان رحیل آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری هذه الشخصیة المتمیزة والبارزة والمثابرة على صعید العالم الإسامی التی قضت حیاتها المبارکة فی الرویج للإسام وترسیخ الثورة والجمهوریة الإسامیة ونشر العلوم والتنویر الدینی، خاصة جهوده المخلصة فی المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسامیة ومنظمة التعاون الاسامی ومجمع الفقه الاسامی، فی تعزیز الوحدة والتقریب بین الأمة الاسامیة، والتعریف الصحیح لمدرسة أهل بیت العصمة والطهارة )علیهم السام( و التشیع ، ومواجهة فن الأعداء لإحداث شرخ فی العالم الإسامی، والتشاور مع قائد الثورة فی شؤون العالم الإسامی، قد أحدث فراغاً عمیقاً للمستفیدین من وجود هذا العالم الکبیر والحوزات الدینیة والمهتمین بوحدة العالم الإسامی.
تعازی علماء وشخصیات العالم الإسلامی کا أصدر مراجع الدین العظام والعلاء الاعام والشخصیات الدینیة و السیاسیة فی العالم الإسامی برقیات تعزیة و مواساة بوفاة الآمین العام الأسبق للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسامیة آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری فیا یلی بعضها :
آیة الله الحائری: آیة الله التسخیری کان عاملاً مخلصاً لخدمة الإسلام أن فقیدنا الراحل کان تلمیذاً بارّاً ووفیّاً لاُستاذه الشهید آیة الله العظمى السیّد محمّد باقر الصدر )قدّس سره(، وعاماً مخلصاً لخدمة الإسام ونشر الثقافة الإسامیة الأصیلة فی مختلف بلدان العالم، وجندیاً وفیّاً للقیادة الشرعیّة فی الجمهوریّة الإسامیّة، وداعیة للتقریب بین المسلمین، وأباً حنوناً یرعى العاملین للإسام. آیة الله الشیخ عیسى قاسم کا عزّى زعیم الحرکة الاسامیة فی البحرین آیة الله عیسى قاسم برحیل العالم الجلیل آیة الله التسخیری، موضحاً : جر الله خسارة الدین والأمة بفقده، فلقد کان عالماً عاماً مجاهداً مثالاً فی حب الحق والفداء من أجله. کان کبیراً حقاً فی عقله وإﻳﻤانه وخلقه وجدّه فی الخﻴﺮ وصدقه وصاحه وإصاحه. العلامة السید علی فضل الله ببالغ الأسى والحزن والتسلیم بقضاء الله تعالى، تلّقینا نبأ وفاة هذا العالم الجلیل الذی عاش حیاته کلها فی خدمة الإسام والمسلمین، وعاش هم الوحدة الإسامیة وعمل على تأصلیها وتعزیزها والدعوة إلیها فی وجه کل دعاة الفرقة والتعصب ، وکان من الشخصیات الحرکیة التی واکبت فکر المرجع السید فضل الله ووقفت معه ودافعت عن صورة الإسام المشرق فی مواجهة کل محاولات التشویه.. جماعة علماء العراق و بدورها أصدرت جاعة علاء العراق بیانا تعزیة بمناسبة وفاة آیة الله الشیخالتسخیری جاء فیه: بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و بقلوب ملیئة بالحزن تنعی مؤسسة جاعة علاء العراق و رئیسها ساحة الشیخ الدکتور خالد الما ، وتتقدم بأصدق التعازی القلبیة و عظیم المواساة إلی العالم الإسامی عامة و المراجع العظام فی کل مکان و خصوصاً ساحة آیة الله السید علی الحسینی الخامنئی المرشد الأعلی للجمهوریة الإسامیة بوفاة ساحة آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری، الأمین العام الأسبق للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب و مستشار المرشد الأعلی فی شؤون العالم الإسامی، و نعر عن بالغ حزننا و أسفنا لهذا المصاب الألیم. العلامة الشیخ عفیف النابلسی کا نعى العامة الشیخ عفیف النابلسی آیة الله الشیخ محمد علیالتسخیری، بأصدار بیان جاء فیه: بکامل الحزن والأسى، ومنتهى التسلیم بقضاء الله وقدره، ارتحل أخی وصدیقی العالم والمجاهد ساحة آیة الله الشیخ محمد علی التسخیریوقد تزمل بثوب الاستقامة والتقوى، متحما أثقال الدعوة إلى الله وأعباء حمل التکالیف القاسیة . فأظهر فی مهامه کلها حضورا نورانیا وورعا شدیدا وصرا جمیا، ملتزما الأدب والأخاق الربانیة فی سﻴﺮته، والحکمة فی التعامل مع محن المسلمین وقضایاهم الملتبسة. فکان بحق حارسا من حراس الإسام، وجندیا من جنود الثورة المبارکة. ودودا مع إخوانه، حلیا مع خصومه، شجاعا فی وجه أعداء الله. و اضاف : ارتحل رجل الفهم والإدراک، ورجل الاختصاص والخرة، ورجل الجهاد فی سبیل الله، المحاور الهادىء صاحب البیان والحجة الدامغة وهو نقی السریرة، سلیم المسﻴﺮة، المتیقظ الدائم لفن ومکائد الأعداء، المعﻴﻦ والمساند الدائم لکل تجمع علاﺋی یدعو إلى الوحدة والتفاهم بین المسلمین. مفتی حلب الشیخ د. محمود عکام وعزى مفتی حلب العامة الشیخ د. محمود عکام بوفاة رئیس المجلس الاعلى لمجمع التقریب بین المذاهب الإسامیة آیة الله محمد علیالتسخیری. قائاً : لن أزیدَ على وصفی له بالإنسان، والإنسان عندی رکنان: عقلٌ وعدل؛ وإنها لمتوافران فی فقیدنا حتى الحدود العلیا، ولا داعی لوصف عقله بالراجح، أو عدله بالرائع، ما دمتُ قد اعرفتُ بقیامها فیه، فاللفظ إذا أُطلق دلّ على الفرد الکامل فی جنسه. واضاف : أیها الإنسان الراقی، العادل العاقل: طِبْتَ حیّاً إذ قدّمتَ الکثیر لإنسان یَنْشُدُ حصانةَ إنسانیته ورُشدَها وکالها. وطِبْتَ مَیْتاًوأنت تلتحق بالرَکب الأطهر من عالم الإنسان. وستبقى قیمةَ خیر وصاح وإصاح یستلهم منها الباحثون عن حضارة الإسام، یبغونها واقعاً وحقیقةً قاﺋﻤة. آمین عام حزب مجلس وحدة المسلمین فی باکستان کا عزى العامة الشیخ راجا ناصر عباس جعفری آمین عام حزب مجلس وحدة المسلمین فی باکستان بوفاة آیة الله محمد علی التسخیری، فی بیان اصدره بهذه المناسبة جاء فیه : تلقینا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحیل آیة الله محمد علیالتسخیری)قدس سره( رئیس المجلس الاعلى للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسامیة ومستشار قائد الثورة الاسامیة فی شؤون العالم الاسامی ، الذی قضى عمراً مدیداً فی خدمة الدین الحنیف ومذهب أهل البیت علیهم السام ، و بذل رحمه الله جهداً کبیرا فی التألیف والتدریس و تربیة أهل العلم فی الحوزات العلمیة، وکان یعد من الشخصیات الإسامیة الداعیة للتوفیق والتقریب بین السنة والشیعة ومناهضة التکفیر. الطاهر الهاشمی: آیة الله التسخیریغرس روح المحبة والإخاء بین المسلمین نعى المفکر المری الطاهر الهاشمی عضو المجمع العالمی لأهل البیت )ع( ، رحیل آیة الله الالتسخیری، فی بیان اصدره بهذه المناسبة جاء فیه : إننا إذ ننعى آیة الله التسخیریفإننا ننعى ثقا کبیرا فی عالم التقریب والسعی لتوحید الکلمة، و ما قام به من مجهودات عظیمة فی سبیل توحید الأمة .. لقد وهب حیاته لجمع الکلمة والتقریب بین المذاهب والأدیان وصحح الکثیر من المفاهیم عند المخالفﻴﻦ. ونحن هنا من مر الأزهر الشریف نثمن الدور الکبﻴﺮ الذی قام به طوال حیاته مجاهداً ومناضا فی غرس روح المحبة والإخاء بین المسلمین بعضهم بعضًا وبین مختلف الأدیان.وکان رحمه الله یقدم المشرکات فی کل المحافل الدولیة والمؤتمرات المحلیة. کا أجرى رحمة الله علیه حوارا صحفیا عام 2000 أثناء مشارکته فی مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسامیة بالقاهرة، ونشر له حوارا قیاً مطولا بمجلة الأهرام العربی عن التقریب بین المذاهب والخافات الفقهیة بین السنة والشیعة وکان عنوان الحوار )السیاسة تفسد التقریب بین المذاهب(.وبهذا التاریخ الحافل فنحن نعلم مکانته الکرﻳﻤة والتی لا ﻳﻤکن أن تعوض بسهولة، فسنأل الله أن یسکنه فسیح جناته وأن یعوضنا به خﻴﺮًا حتى یکون لدینا أناس یعملون فی سبیل توحید الکلمة ولم الشتات. الشیخ حسﻴﻦ المعتوق ینعى آیة الله محمد علی التسخیری أصدر ساحة الشیخ حسین المعتوق بیاناً نعى فیه رحیل آیة الله التسخیری جاء فیه : لقد فارقنا عالم جلیل عظیم القدر بذل عمره و وجوده فی خدمة الإسام وفی الدفاع عن تعالیمه، وعاش مجاهداً صابراً مدافعاً عن الحق، کا أنّه بذل جهوداً کبیرة لتوحید الأمّة الإسامیة ونبذ الفن و الطائفیة، وقد أثمرت جهوده المبارکة الکثیر من الآثار الطیبة. وکان ورعاً نقیاً مخلصاً، وفی آخره عمره الشریف ورغم ما کان یعانیه من المشاکل الصحیة البالغة إلّا أنها لم تمنعه من مواصلة جهوده العظیمة فی خدمة هذا الدین وقیمه و تعالیمه، وبرحیله فقدنا علاً من أعام الدین وحملة رأیة الحق ونشر الوعی والدفاع عن قضایا الإسام الکری. الآمین العام لحرکة التوحید الإسلامی: الشیخ التسخیریکان حلقة وصل جامعة بین مختلف المذاهب ببالغ الحزن والأسى تلقینا نبأ وفاة ساحة الشیخ محمد علی التسخیریرئیس المجلس الأعلى للتقریب بین المذاهب الإسامیة رحمه الله. لقد کان ساحته عنواناً من عناوین الوحدة الاسامیة، جاب مختلف العواصم والقارات والتقى جمیع المسلمین من أجل أن یعید بناء وحدة إسامیة عالمیة تنر المستضعفﻴﻦ وتقف فی وجه المستکرین. لم یکن الراحل إلا حلقة وصل جامعة بین مختلف المذاهب وکانت تربطه عاقة أخوة وعمل وجهاد ومحبه مع ساحة الوالد العامة المجاهد الشیخ سعید شعبان رحمه الله . کان ساحة الشیخ الراحل عالما زاهدا مجاهدا وصل اللیل بالنهار ولم یقعدهُ المرض ولا کر السنّ عن العمل إلى آخر لحظة من لحظات حیاته لتحقیق أهدافه فی توحید المسلمین، لیقینِه أنّ وحدة الأمة هی سبیل عزتها وکرامتها. وکان ساحة الشیخ الراحل داعیة جهاد ومقاومة لتحریر فلسطﻴﻦ کل فلسطﻴﻦ، فعاش قضیتها فکرا وسلوکا وکان یعتر تحریر الأقصى نقطة تاقٍ بین مختلف مکوّنات الأمة الدینیة والمذهبیة والقومیة وکان یؤکّد أنّ عزّة الأمة وکرامتها مُضیّعة ومهدورة بدون القدس الشریف. رئیس اتحاد علماء المقاومة فی لبنان : الشیخ التسخیری کان محاوراً ناجحاً وصاحب رویة اسلامیة وأفق اسلامی واسع یرى الشیخ ماهر حمود رئیس اتحاد علاء المقاومة فی لبنان أن الشیخ التسخیری اضطلع بدور بالغ الاهمیة فی الحوار بین المذاهب والأدیان ، و کان رحمه الله فعالاً جدا وبذل جهودا کبﻴﺮة ترتکز الى خرة طویلة ، وکانت لدیه رویة مستقبلیة واسعة ، ولاشک ان کل ذلک کان مدعوماً بمحبة بارزة وتواضع جمّ. و اضاف رئیس اتحاد علاء المقاومة فی لبنان ، الذی کان یتحدث الى مراسل وکالة انباء الحوزة : کان دوره رئیسیا فی دعم موتمر الوحدة الاسامیة والتقریب بین المذاهب الاسامیة ، وجزء لایتجزء من أی مشروع حواری اسامی علی الاطاق فی العالم الاسامی، ولاننسی دوره البارز فی الاتحاد العالمی لعلاء الاسام مع الشیخ یوسف القرضاوی قبل أن ینسحب من هذا الاتحاد بعد انحرفه عن الخط السیاسی و الاسامی السلیم.کان ) رحمه الله ( صاحب خطاب قوی و رویة موسوعیة بلسان عربی مبین وباسناد القرآن الکریم. الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین ینعى آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری اصدر الاتحاد العالمی لعلاء المسلمین بیاناً نعى فیه رحیل آیة الله الشیخ محمد علی لالتسخیری ، قائاً: تلقینا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة آیة الله الشیخ محمد علیالتسخیری الآمین العام الأسبق للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسامیة، ونائب رئیس الاتحاد العالمی لعلاء المسلمین سابقاً. واضاف البیان: یعد الشیخ التسخیریمن الشخصیات الإسامیة الداعیة للتوفیق بین السنة والشیعة ، ومناهضة التکفیر داخل إطار العالم الإسامی بمذاهبه المتعددة، وبذل فی سبیل ذلک جهدا کبیرا یحسب له. کا کان )رحمه الله ( صاحب منزلة علمیة معروفة ،فکان جامعاً مخضرماً بین العلوم والفلسفة القدﻳﻤة والعلوم والثقافة المعاصرة. وتابع: لقد فقدت الأمة الإسامیة عالما من علائها الکبار نسأل الله العلی القدیر أن یجزیه خﻴﺮ الجزاء، وأن یلهم أهله وذویه ومحبیه وزماءه الصر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجیب. إتحاد علماء المسلمین فی العراق کا نعى اتحاد علاء المسلمین فی العراق رحیل آیة الله الشیخ محمد علیالتسخیری)طیب الله ثراه(، لافتاً الى أن الفقید الراحل کان فریداً فی وعیه ، ثاقباً فی بصﻴﺮته ، یحی جوانب مضیئة من إشراقات أُستاذه الامام الشهید السید محمد باقر الصدر )قدس سره( ، واسعاً فی رؤیته لکل المسلمین ، مثابراً لتوحید صفهم وتقریب مذاهبهم ، رحّالة فی علمه وهدیه لأغلب حواضر المسلمین وبادهم المرامیة ، رائداً من روّاد الحرکة الاسامیة ، وکان العراق و شعبه فی سویداء قلبه. وزارة الاوقاف السوریة تعزی برحیل آیة الله التسخیری کا أصدرت وزارة الأوقاف السوریة بیاناً بمناسبة وفاة آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری جاء فیه : کان الراحل علاً من أعام هذه الأمة ورمزاً من رموزها، ذلک القلب العماق الذی أشرق نوراً ویقیناً وعشقاً، وتلک الروح السامیة التی تجسدت القاً واشراقاً وسمواً، وذلک العقل الفذ نبوغاً وشموخاً واقتداراً، وذلک الإﻳﻤان المتجسم صدقاً وعرفاناً ورسوخاً .لقد أعطى )رحمه الله( للکلمة عمقاً فی المعنى وامتداداً فی الحیاة وحرکة فی الواقع لأنه کان مؤمناً أن الإسام رسالة للحیاةوالکون والإنسان، لقد جسّد بحرکته الفکر والخط لأنه عاش الإسام وعیاً وحرکةً وعیاً فی خط المسؤولیة وحرکة فی خط العدل . رحم الله تعالى العامة الجلیل وأسکنه فسیح جناته وألهم أهله وذویه الصر | ||||
الإحصائيات مشاهدة: 92 تنزیل PDF: 46 |
||||