آیة الله ابراهیم رئیسی والقضیة الفلسطینیة | ||||
PDF (703 K) | ||||
وصف الرئیس الایرانی السید إبراهیم رئیسی، عملیة طوفان الأقصى التی أطلقتها المقاومة الفلسطینیة فی عقر الکیان الإسرائیلی، أنها “ بمثابة السیف الذی سلّ من غمده بعد تصعید جرائم الاحتلال فی الأشهر الأخیرة، وبما أدى إلى تغییر معادلات الصهاینة والغربیین “. واعتبر “ فشل الصهاینة فی العملیة البریة فی غزة، کان أعظم من فشلهم فی عملیة طوفان الأقصى “.. و فی کلمة صرّح أن “ کیان الاحتلال الصهیونی لم یحقق أی إنجاز حقیقی بعد طوفان الأقصى، وهذا یعتبر إخفاقاً استراتیجیاً “. وفی مؤتمر طهران الدولی حول فلسطین قال فی کلمته ، إن “ فلسطین کانت ولاتزال القضیة الأولى للدول الإسلامیة ولکل أحرار العالم “، مردفاً بالقول “ یؤسفنا دعم الولایات المتحدة والدول الغربیة السافر للمجازر الصهیونیة فی غزة وسط استمرار جرائم الحرب الإسرائیلیة بحق الفلسطینیین وفی ظل صمت وفشل المؤسسات الدولیة”. وأکد أن “ الاستمرار فی الاحتلال لا یمنح المحتل المشروعیة ، ومن حق الشعب الفلسطینی الدفاع عن نفسه “، مشیراً بأن الکیان الإسرائیلی انتهک أکثر من ٤٠٠ قرار دولی ونقض جمیع المواثیق، ومشدداً على أن “إسرائیل” لم تفِ بالتزاماتها بشأن معاهدات السلام والقرارات الدولیة بشأن القضیة الفلسطینیة. وقال: “ إن نظام الهیمنة الذی یدیره الأمریکان وبفکر وخطط شریرة، یحتل فلسطین منذ ٧٥ عاماً، وبهذه الطریقة ارتکبوا الکثیر من الفظائع بحق الشعب الفلسطینی وشعوب المنطقة”. وفی ذکرى إحیاء الثورة الإسلامیة أعتبر آیة الله رئیسی أن “ فلسطین الیوم هی القضیة الأولى للعالم الإسلامی”. وفی سیاق الحدیث عن مستقبل الشعب الفلسطینی قال “ لا ینبغی للغرب وأمریکا التدخل فی مستقبل فلسطین، ویجب على الشعب الفلسطینی أن یقرر مستقبله “. وأردف “ أنتم الذین تتحدثون عن الدیمقراطیة، اسمحوا أن یکون لکل فلسطینی صوت واحد، المسلم والمسیحی والیهودی، أن یکون لکل شخص له صوت واحد”. وأعتبر سماحته أن “ الحرب الحالیة هی مواجهة بین محور الشر ومحور الشرف؛ على أحد الجانبین، هناک جیش ینتظر المزید والمزید من الأسلحة والقنابل القویة من الأمریکیین، وعلى الجانب الآخر، هناک أطفال یفتقدون لقمة الخبز. وهکذا تؤکد هذه المواقف مدى صلابة مواقف الرئیس الایرانی الشهید ابراهیم رئیسی فی مواجهة الکیان الإسرائیلی وداعمیه الغربیین، وعلى رأسهم الولایات المتحدة. و لا یخفى مدى تناغم هذه المواقف مع رؤیة سماحة القائد المفدى الامام علی الخامنئی، و دعمه المطلق لفلسطین ، ومحوریة طوفان الأقصى فی خطاباته ولقاءاته، وبذلک أنهى حیاته (رحمه الله) بسجل طویل من المواقف المشرّفة على مستوى القضیة الفلسطینیة وقضایا الأمة الإسلامیة. | ||||
الإحصائيات مشاهدة: 85 تنزیل PDF: 20 |
||||