نحن عندما نبتعد عن الإمام الرضا(ع) بهذه القرون، نعمل على أن نعیش معه فی زیارتنا له عندما نسلّم علیه ونخاطبه ونتوسّل إلى الله تعالى أن یشفّعه فینا، ونعمل أیضاً على أن نزوره زیارةً من نوع آخر، زیارة إلى فکره، لأنَّ إمامته(ع) فی معناها الرسالیّ، تنفتح على ما أعطاه من فکر فی توضیح أحکام الإسلام ومفاهیمه وتأصیل قواعده وتحریک حرکته فی الواقع..