“ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَیَیْنِ، وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِکُمْ أَنْ یُصیبَکُمُ اللهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَیْدینا، فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ “ [ سورة التوبة، الآیة ٥٢ ]. فی ایة مؤسسة، تتلخص احدى وظائف المدیر الرئیسة فی اتخاذ القرارات. فالمدیر یواجه على الدوام ظرفاً یتحتم علیه اتخاذ القرار. لأن اتخاذ القرار یشکل احد المحاور الرئیسة للادارة، أما الشؤون الاداریة العملیة الأخرى فهی تترتب على ذلک. و یرى کبار المنظرین فی علم الادارة امثال سایمون، ان اتخاذ القرار إنما هو مرادف لفن الادارة. و لا یخفى ان الموضع الذی یضطلع فیه اتخاذ القرار بدور بارز ومصیری، هو ساحة الحرب.
اعتبر قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی، فترة الدفاع المقدس تشکل جزءا من الهویة الوطنیة للشعب الایرانی، مؤکداً بأن الجمهوریة الاسلامیة لم تکن تواجه فی الحرب المفروضة صدام وحزب البعث فقط، و إنما کانت توجه قوى الشرق والغرب التی اضطلعت بدور اساس فی هذه الحرب.
الحدیث عن الدفاع المقدس و الشهادة، میدان الرجال الشجعان و المحیط المترامی الاطراف فی تجسید الوعی و الصدق و الاخلاص، و إن کان یعد نوعاً من التحدی إلا أنه یکتنز حلاوة ممتعة مقرونة بسحر الکلمات و جمالها
إن تاریخ الدفاع المقدس ملیء بالشجاعة والبطولات والملاحم التی سطرها جند الإسلام على جبهات الحق ضد الباطل. من هنا ومن أجل تقویة وتعزیز المعنویات الثوریة للمجتمع ، یتحتم علینا بذل المساعی والجهود،واستخدام الأدوات والآلیات والتقنیات من اجل نشر الثقافة والقیم المعنویة والأخلاقیة للدفاع المقدس بطریقة متماسکة وشاملة ،وان یتم نقل هذا الموضوع. إلى جیل الشباب بطرق مختلفة.