ولید المعلم صاحب شعار 'سنلغی اوروبا من خریطة العالم' یصل الى طهران فی زیارة مفاجئة وخاطفة وغایة فی الاهمیة وذلک للقاء ارکان قادة بلد مسحوا من ذهنهم منذ ثلاثة وثلاثین عاما بلدا اسمه امریکا لیناقشوا احتمالات الحرب والسلام على بوابات حلب التی بات من ینجح فی اعادة الهدوء لها هو من سیمسک فی زمام المبادرة لتشکیل نظام عالمی جدید کما یقول الروس والصینیون والایرانیون وکما یخوضها السوریون!
أحدث التسریبات من دوائر اللجنة الأمریکیة الإسرائیلیة للعلاقات العامة (إیباک) وردهاتها أو لوبیاتها فی أوروبا الغربیة، أن ضغوطاً مارستها قوى الضغط والنفوذ السیاسی والإقتصادی على الرئیس الأمریکی ( باراک أوباما) وحکومات بریطانیا وفرنسا وألمانیا بالتحدید، لحث الجیش المصری الحاکم العسکری للبلاد والحکومة المصریة على حمایة الأقباط.
شأن کل الکیانات الجیوسیاسیة القائمة على غیر عهود وطنیة، تتوارى الدولة وتصبح السلطة الضیقة وحدها العنصر المنغرس فی أداء رجالها، وحینئذ فحسب یتکشّف جوهر الکیان نفسه، إن کان حقاً دولة وطنیة أم شیئاً آخر، لا صلة له بالفئات الاجتماعیة المنضویة بداخلها..
یأخذ الحدیث عن الصحوة الإسلامیة مجاله الکبیر فی حرکة الفکر المعاصر على مستوى النظریة والتطبیق، لیطرح تساؤلات کثیرة حول القضایا العامة التی أثارتها هذه الصحوة فی عالم الإنسان،
قبل الخوض فی صلب البحث، من الضروری الالتفات الى هذه الملاحظة وهی، ان الدین یتشکّل من عناصر رئیسة ثلاثة: العقائد والشرائع والاخلاق.
بعد وفاة کلّ رسول تتعرّض الرسالة الى تیّاراتٍ عدیدة من التشکیک والتأویل وکثرة الآراء واختلاط الاحادیث الدخیلة بالصحیحة، وبالتالی تظهر الدعواتُ الضالّة وفِرقُ الرِدّة والانحراف. فما هو الضامن؟ والى من ترجع الامة؟ ومن الذی یحفظ الشریعة من ایدی التشویه وقد قال تعالى (إنا نحنُ نزّلنا الذکرَ وإنّا له لحافظون) الحجر: 9؟
مع اطلالة شهر رمضان المبارک - ربیع القرآن - من کل عام ، یقام فی العاصمة طهران معرض (القرآن الکریم) الذی یعد واحداً من أبرز المعارض فی هذا المجال وأهمها على الاطلاق.